الشباب وقوانين القيادة 1 – قضايا شبابية – الحلقة 76


الملخص

تناول برنامج قضايا شبابية الحديث عن كتاب: “21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة”، لمؤلفه: جون سي ماكسويل، مع ضيف البرنامج الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري.

نبه الدكتور في البداية على أهمية القوانين الواردة في الكتاب، فذكر أن هذه القوانين متداخلة مع بعضها البعض، فكل قانون يتعلق بمجال من مجالات القيادة، والإخلال بأي منها قد يؤدي بصاحبه إلى الفشل، داعيا الشباب إلى قراءة هذا الكتاب، وغيره من الكتب التي تعنى بمسألة القيادة، للتعرف على هذه القضية.

   وأول قانون من قوانين الكتاب تحدث عنه الدكتور هو قانون السقف، وأوضح أن مفهومه، كما عبر عنه المؤلف: هو القدرة على الإنجاز، لكن الذي يحدد حجم هذا الإنجاز هو قدرة الشخص على القيادة، وليست قدرته على العمل، بمعنى أن الإنسان الذي عنده قدرة على القيادة، تكون فاعليته وإنجازه في أعماله أكثر، من الشخص الذي لا تكون عند هذه القدرة، وكلما ارتفعت مهارات القيادة، كلما أمكن للشخص أن يكون فاعلا، ومؤثرا في قيادته، وبجهد أقل.

أما القانون الثاني، فهو قانون التأثير، ويوضح أن مفهومه عند المؤلف هو القدرة على التأثير في الآخرين؛ لكونه يمثل حقيقة القيادة، ويذكر في هذا السياق خمس خرافات في القيادة، ثم يخلص إلى التنبيه إلى أن القيادة هي التأثير، ومن لا يمتلك زمام التأثير، فليس بقائد، قد يمتلك صفات أخرى، لكنها لا تجعله مؤهلا للقيادة.

 القانون الثالث: قانون العملية، ويبين أن معنى هذا القانون عند ماكسويل، هو أن القيادة تتطور يوما بعد يوم، وليست شيئا يمتلكه الإنسان فجأة، فلا بد لمن أراد القيادة من اكتساب معارف، ومهارات؛ لكي يكون قائدا فعالا.

وأضاف: القادة لا يكتفون بما عندهم من مهارات، ومواهب، بل لديهم قدرة على التعلم والتطور باستمرار، وهنا يكمن الفرق بين القادة، والأتباع، وهو أن القادة عندهم القدرة على النمو، والتطور، والأتباع ليس بإمكانهم ذلك.

ويستعرض الدكتور مراحل قانون العملية عند المؤلف، وأول هذه المراحل، عدم معرفة ما لا تعرفه، فكثير من الناس لا يدركون معنى القيادة وأهميتها.

المرحلة الثانية: تعرف حاجتك لأن تعرف، عندما يجد الإنسان نفسه في موقع قيادي، ويدرك الحاجة لتعلم القيادة، فإن هذا يخلق في نفسه التعرف عليها، وتعلمها.

المرحلة الثالثة: تعرف ما الذي لا تعرفه، وهي مرحلة قراءة، وتعلم، وفيها يكون التعرف على الجوانب التي تنقصه في مجال القيادة.

المرحلة الرابعة: تعرف، وتنمو، فبعد التعلم، ينمو، ويتطور، ويظهر أثر هذا التعلم عليه، وبقدر ما يلتزم، ويثابر، ويطبق ما يتعلمه، تنمو معرفته القيادية.

المرحلة الخامسة: تنطلق ببساطة وتمارس ما تعرفه، ويصبح ببساطة وتلقائية، يتصرف بسلوك قيادي؛ لأن ما تعلمه تحول من مجرد معرفة نظرية، إلى عادات سلوكية، وتصرفات ذاتية، لا يحتاج أن يفكر، أو يتردد في أخذ القرار، بل صار يتصرف فيها بشكل تلقائي كقائد، وحينئذ نقول إنه أصبح قائدا حقيقيا.

المقاطع القصيرة

التعريف بكتاب 21 قانونا في القيادة لا يقبل الجدل

كيفية الاستفادة من كتاب 21 قانونا في القيادة لماكسويل

قانون السقف من كتاب 21 قانونا في القيادة

قانون التأثير من كتاب 21 قانونا في القيادة

خرافة الإدارة عند الكاتب ماكسويل

خرافة رجال الأعمال

خرافة المعرفة

خرافة الريادة

خرافة المنصب

قانون العملية من كتاب 21 قانونا في القيادة

مراحل قانون العملية للقيادة عند ماكسويل