الملخص
تناول برنامج قضايا شبابية الحديث عن كتاب: “21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة”، لمؤلفه: جون سي ماكسويل، مع الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، واقتصر الحوار عل ىثلاثة قوانين من الكتاب، هي: قانون الارتباط، وقانون الدائرة الداخلية، وقانون تفويض السلطة.
استهل الدكتور كلامه بالتعريف بقانون الارتباط، فذكر أن معناه أن يكون بين القادة والأتباع رباط يمس القلوب قبل طلب المساعدة.
ونبه إلى أن القائد إذا نجح في لمس مشاعر الناس فإن هذا يتيح له أن يرتبط بهم، ويؤثر فيهم، لكن إذا فشل في فعل ذلك، فإنه يفقد ارتباط الناس، ويخسر طاعتهم؛ لأنهم حينئذ يشعرون أنه قائد غير مبال بهم، ولا يهتم لأمرهم.
وتعرض لإرشادات ونصائح بين المؤلف أنها تنشئ الارتباط، وهي كالتالي:
أولها: ارتبط بنفسك، فعلى القائد أن يعرف نفسه، ويثق بها، إذا أراد الارتباط بالآخرين.
ثانيها: تواصل بانفتاح، وبصدق، يمكن للناس معرفة الشخص المخادع.
ثالثها: اعرف جمهورك، عندما يتعامل القائد مع أفراد، فإن معرفة الجمهور تعني معرفة أسماء الناس، ومعرفة ماضيهم، وتاريخهم، والاهتمام بأحلامهم.
رابعها: جسد رسالتك، كثير من الناس يتكلم بمثالية، ويقول أشياء هو يخالفها في الواقع، بمعنى أن أقواله تناقض أفعاله، هؤلاء لا يستمرون طويلا.
خامسها: تفهم مواقف الآخرين، القائد عليه أن يتكيف مع الآخرين، وينزل لمستواهم، ويزيل الحواجز بينه معهم، ولا يتوقع منهم أن يتكيفوا معه.
سادسها: ركز عليهم، وليس على نفسك، المتحدث قليل الخبرة يركز في الحديث على نفسه، وكذلك القائد غير الفعال، لكنك سترتبط بالآخرين بسرعة أكبر عندما لا يكون تركيزك منصبا على نفسك.
سابعها: آمن بهم، التواصل مع الناس يكون لأنك تعتقد أن لديك محتوى مهم، تريد أن تقدمه، وتتواصل مع الناس لأنك تعتقد أن لهم قيمة، ويستطيعون تقديم شيء مختلف، وله إضافة.
ثامنها: قدم الاتجاه والأمل، الناس تتوقع من القائد أن يساعدهم على الوصول إلى المكان الذي يريدون الوصول إليه، فعندما تمنح الناس الأمل فإنك تمنحهم مستقبلا.
وقد أوضح الدكتور قانون الدائرة الداخلية، من خلال ما أورده المؤلف، فقال: إن هذا القانون يتحدث عن فريق القيادة المحيط بالقائد، مشيرا إلى أن القائد ينصح بحسن اختيار الفريق الذي يعمل معه.
ويقول الدكتور: إن هناك خدعة منتشرة عند الناس، ترى أن الشخص الموهوب في القيادة، وصل لهذا النجاح بفعل الموهبة، وهو اعتقاد خاطئ، فالقادة لا ينجحون بمفردهم، لأن قدرة القائد تتحدد بواسطة الأشخاص الأكثر قربا منه، فما يصنع الفارق هو الدائرة الداخلية للقائد.
القانون الأخير الذي تناوله الدكتور في هذه الحلقة هو قانون تفويض السلطة، وبين أنه امتداد للقانون السابق، وأوضح أن حقيقته أن القائد الواثق هو الذي يمنح السلطة للآخرين.
وأضاف: القائد الذي يتحكم في أتباعه ويحد من صلاحياتهم، يخنق العمل ولا يسمح له بالتوسع.
ويختم الدكتور كلامه بما ذكره المؤلف عن العوائق التي تمنع القادة من تفويض السلطة، وأول هذه العوائق هو الرغبة في الأمان الوظيفي، يقول نقلا عن المؤلف: القادة الضعاف، يخافون من مساعدة المرءوسين، ظنا أن ذلك قد يكون سببا في الاستغناء عنهم، فهذا الخوف يمنعهم من تفويض السلطة، والحقيقة أنه حينما يفوض القائد السلطة، فإنه يساعد من تحته على التطور، وأخذ منصب القائد، ويسمح للقائد بأخذ منصب أعلى، وجعله لا يمكن الاستغناء عنه.
العائق الثاني: مقاومة التغيير، الناس بطبيعتهم يرفضون التغيير، وتفويض السلطة يعني التطور، والتغيير المستمر، ومقاومة التغيير تمنع القادة من تفويض السلطة.
العائق الثالث: نقص قيمة الذات، القائد الذي يشعر بالنقص، ويرى نفسه أنه ضعيف، أو أنه ليس محلا للثقة، لا يمكنه تفويض السلطة؛ لأنه يشعر أنه لا يمتلك القوة، والسلطة، فهو يمارس القيادة بجبن، وخوف، ولا يستطيع أن يحقق فيها شيئا.
المقاطع القصيرة
قانون الارتباط من كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
كيف تنشئ الارتباط؟ | كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
قانون الدائرة الداخلية من كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
من هم الأشخاص الذين تستطيع جذبهم لدائرتك الداخلية؟ | كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل
قانون تفويض السلطة من كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل