الملخص
ناقش برنامج “قضايا شبابية” موضوع “ثقافة الإنصاف”، مع الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري.
استهل الدكتور كلامه ببيان المقصود بثقافة الإنصاف، فقال: إن المقصود بثقافة الإنصاف أن يؤدي الإنسان حقوق الناس، بغض النظر عن خلافه، أو اتفاقه معهم، فيعطيهم حقوقهم كاملة، سواء كانت مادية، أو معنوية.
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن الانحراف عن ثقافة الإنصاف ليس من شيم الصالحين، ولا أصحاب الخلق القويم، منبها إلى أن الإنصاف صفة راقية، تنم عن سمو من يتحلى بها، من أشخاص، أو مؤسسات.
ويقول الدكتور إن ميزة هذه الثقافة تكمن في جعل من يتسم بها يتعالى عن الميول النفسية، والعاطفية، الضيقة، ويبتعد عن الخلافات، ويتعامل مع الجميع بحياد، وتجرد.
تحدث الدكتور كذلك عن سلبيات التخلي عن ثقافة الإنصاف، فذكر أنه إذا اختفت ثقافة الإنصاف فإن ينذر بظهور مساوئ كثيرة.
ثقافة الانتقام
يوضح الدكتور أن هذه الثقافة، أثر لترك الإنصاف، متعرضا لأمثلة كثيرة في هذا الصدد، منها ما يحصل من تعطيل معاملات الناس، بسبب القرابة بشخص معين، بينه وبين المسؤول عن إنجاز المعاملة خلاف، فيحدث الانتقام لهذا السبب.
تضييع الأهداف
يقول الدكتور في بيان هذا الأمر أن الإنسان إذا لم يكن صاحب إنصاف، واستشرى فيه مرض الانتقام، فإن هذا يدفعه لتعطيل أهداف الناس، وتكريس جهده، ووقته، للإضرار بالآخرين، والانشغال بمحاربتهم، بدل الاهتمام بما يفيده في حياته، ويرقي علاقته بالله عز وجل.
تضييع مصالح الناس
وينبه إلى أن هذه الظاهرة مستشرية في المجتمعات التي لا يسود فيها القانون، ويذكر أن هنالك فئة من الموظفين إذا ولي أحدهم مسؤولية، جعلها فرصة للانتقام، وتأديب الناس، بسبب مواقف سابقة، تعرضوا لها من صاحب المعاملة، فيفوتون بهذا التصرف مصالح كثيرة.
الإحباط النفسي وسوء السمعة
ويقول الدكتور إن الإنسان الذي يجعل شغله الشاغل الانتقام من الناس، ويسخر حياته لهذا الغرض، ستؤول حياته إلى إحباط، وسيجد نفسه محاطا بعداوات، ثم يتفاجأ بعد كل هذا بأنه لم يحقق إنجازا، ولم يحصل على طائل، سوى سمعة سيئة، كسبها بسوء علاقاته.
المقاطع القصيرة
ما يقصد بثقافة الإنصاف
علاقة الخلاف والكره بعدم الإنصاف
ما هي ميزة الإنصاف؟
ما يدل عليه اتصاف الشباب بالإنصاف
من ثمار ثقافة الإنصاف
من سلبيات عدم التحلي بثقافة الإنصاف
ثقافة الانتقام
ما يسببه عدم الإنصاف من تضييع للأهداف
ترك الإنصاف سبب لتضييع مصالح الناس
من مساوئ ترك ثقافة الإنصاف