مسؤوليتنا تجاه مواقع التواصل الاجتماعي وكيف نستغلها دعوياً – إذاعة صوت الإسلام – برنامج “وحين تظهرون”


الملخص

   تناول الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، في هذا الحوار، مع إذاعة صوت الإسلام، موضوع: وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأ بالحديث عن خطورتها على المجتمع، فقال إن خطورة هذه الوسائل تكمن في انتشارها الكبير، فالمدى الذي تؤثر فيه لا يتحدد بسن أو جنس أو مكان أو مستوى علمي، لدخولها في كل بيت، الإشكال الثاني: أن من يتصدى للتوجيه فيها أيضا، لا يتحدد لا بمستوى علمي، ولا بتخصص، ولا بأي شيء من هذه الضوابط، فتجد من يفتي وليس له علاقة بالفتوى.

     وقد تحدث الدكتور عن الضوابط الشرعية، التي يمكن أن يسلم بها المسلم من شرور وسائل التواصل الاجتماعي، فذكر أن هذه الوسائل تتضمن كثيرا من الممنوعات والمحرمات، فعلى الإنسان أن يتجنبها، الأمر الثاني: أن الإنسان في تلقيه لا بد أن يعتمد الموثوقين في التلقي، ففي وسائل التواصل يختلط الخير والشر، فيلزم اختيار المغردين وأصحاب الحسابات الذين في اتباعهم فائدة، ويوثق في دينهم وعلمهم.

     الأمر الثالث: المتابعة والتفضيل والإعجاب، شهادة منك فاحرص أن لا تعطيها لأناس أناس تافهين لا يقدمون إضافة أو فائدة، الأمر الرابع: ممارسة الحسبة الإلكترونية إذا أمكن تسميتها، إذا كان فيه شخص مسيء، مضلل، يبلغ عنه يشتكي حسابه، فهذه الأمور تقلل هذا الضرر.

      وقد ختم الدكتور برسالة موجهة إلى صناع المحتوى ومن يستخدمون وسائل التواصل، فنصح المرسل أن يتمكن من مجاله، ولا يضع إلا ما يثق فيه، ويكون مسؤولا عنه، ويحث صانع المحتوى على أن يجتهد في إنشاء محتوى جيد يقدمه للناس.

أما المستقبل، فيخاطبه بقول الله تعالى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}، وينبه إلى تمييز الخير من الشر والنافع من الضار، فيستفيد من النافع ويتجنب الضار، ثم يقول أيضا بأن المستقبل في نفس الوقت له بصمة يؤثر بها، عن طريق هذا الهاتف، بوضع إعجاب، أو اتباع كلمة، يستخدمها في التأثير، في دعم الخير وإضعاف الشر.

خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع

الضوابط الشرعية للسلامة من وسائل التواصل الاجتماعي

هل يحتاج المحتوى الدعوي للتطوير، من أجل منافسة المحتوى التافه؟

رسالة إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي