ازرعْ . . سينبتُ زرعُك الأبطالا
غرساً يكونُ على الظلومِ وبالا
املأ تخومَ الأرضِ بَذْرَ حماسةٍ
وارحل ودعْ لله مـا يـتـوالـى
اللهُ شَاءَكَ زارِعاً لا حَاصِداً
وأرادَ لـلـحُـصَّـادِ مـنــهُ مـآلا
واليوم حان الجنيُ. لا زيتونةً
تجنى ، ولكن عــزةً ونـضـالا
أيدٍ تهز الأرضَ تحت بيوتهم
ومنـاجــلٌ تــجـتـثـهم أرتــالا