الشباب والدور التربوي – قضايا شبابية – الحلقة 25


الملخص

تناول برنامج قضايا شبابية موضوع: الشباب والدور التربوي، مع ضيف البرنامج الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، حيث بدأ حديثه عن تأثير الشباب في التربية، والتوجيه، فقال: إن تأثير الشباب على أقرانهم، أقوى من تأثير الغير عليهم، فكثير من أولياء الأمور يشتكون من قوة تأثير الأصحاب على أبنائهم، وهذا يدل على الطاقة والجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها الشباب، وتجعلهم يؤثرون في غيرهم، منبها إلى أن الشباب، إذا أتيحت له الفرصة ومكن من هذا الدور، فإنه يستطيع أن يمارس دورا تربويا في المجتمع، ربما يكون أكثر تأثيرا وفاعلية، من دور أولياء الأمور.

    وأضاف الدكتور في حديث لبرنامج قضايا شبابية: الشباب يحتاجون للمعلومات، والمهارات اللازمة، ومن أهم الوسائل في تربية الشباب، وإنضاج خبراتهم هو الاشتغال بالدور التربوي، وكان هذا ديدن المدارس الإسلامية، فمن العادة أن الشخص الذي يصل لمستوى معين من العلم، تسند إليه مهمة شرح ما يلقيه الشيخ من دروس، فيتولى دورا تعليما وتربويا، لمن هم دونه، وبالتالي يجب أن لا يهمل هذا الدور.

   وقد نبه الدكتور على ما يمكن أن يقوم به الشباب من دور تربوي مع العمال والخدم، فقال: إن الشباب لهم قدرة على التعامل مع العمال والخدم، أكثر من الكبار، بحكم التقارب في العمر، ونحو ذلك، فإذا كان الشاب يتحلى بالخلق الإسلامي من احترام وتواضع، فإنه يستطيع أن يكسب قلوبهم، ويجعلهم يقبلون توجيهه، وقد أمرنا بحسن التعامل معهم واللطف بهم.

وقد أشار الدكتور للدور التربوي الذي يمكن أن يقوم به الشباب في المجال الاجتماعي، فذكر أن الشباب يمكن يقدموا دورا توجيهيا وتربويا في الأنشطة العامة المجتمعية، أو الحملات التوعية التي تقوم بها الدولة، مبينا أن الشاب يستطيع أن يكون عنصرا فاعلا، في توجيه الناس، وفي التوعية والترشيد، وفي العمل التطوعي، وتصحيح المفاهيم، فكلها مجالات تربوية، يملك فيها الفاعلية والتأثير، التي يحتاج إليه المجتمع اليوم.

  وقد ختم الدكتور بنصائح تربوية للشباب، فقال: إن الشاب عليه أن يتنبه إلى أن هنالك من سيقدر ما يقوم به من جهد، وهناك من سينتقد ويشكك، فعليه أن يتحلى بنفسية قوية، ويتجاهل المثبطين، هذه قضية مهمة، القضية الأخرى، ليس كل إنسان يقبل التوجيه، فعلى الشاب أن يتحلى بأدوات التأثير، ومن أقوى تلك الأدوات الكلمة الطيبة، والابتسامة، فهذان السلاحان لهما مفعول سحري عظيم التأثير.

وقال أيضا: إن الشاب إذا كان يحب الخير للجميع، حريصا على نشر الوعي، والمبادئ القويمة، ويتجنب الإساءة، فإنه سيجد في ذلك أثرا المجتمع وتأثيرا في الناس.

المقاطع القصيرة

تأثير الشباب في المجال التربوي

الدور التربوي الذي يمكن أن يقوم به الشباب مع الصغار

ما يمكن أن يقوم به الشباب من تربية وتوجيه للخدم والعمال

الدور التربوي الذي يمكن أن يقوم به الشباب في المجال الاجتماعي

نصائح تربوية للشباب