العفة في اليد – برنامج إسلامنا وسلومنا – 16-07-2013


الملخص

تناولت حلقة (16/7/2013) من برنامج “إسلامنا وسلومنا” موضوع: “العفة في اليد”، مع الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري.

 وقد بدأ الحديث عن المعنى المقصود بالعفة في اليد، فقال: إن معنى العفة في اليد أن لا يمد الإنسان يده على شيء ليس له به حق، وهي على هذا المعنى تعني الأمانة، ومن معانيها كذلك أن لا يمد الإنسان يده على مباح، إذا كان ذلك ينقص من قدره، وهي على هذا المعنى تعني الترفع.

وأضاف الدكتور: عفة اليد تدل على غنى النفس، فالنفس الغنية تستنكف عن أموال الآخرين، وقد يكون الرجل غنيا يملك الأموال، وقد يكون الرجل فقيرا لا يمتلك شيئا، ولكن نفسه نفس عفيفة غنية، مدللا على هذا بالحديث الذي رواه أبو هريرة _ رضي الله عنه_ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس”.

ويقول الدكتور إن صاحب النفس العفيفة لا يضره قلة المال؛ لأن غناه في قلبه، ومكانته باقية؛ لأنه لا يذل إلا لخالقه سبحانه وتعالى، بخلاف من يفتقد هذه الصفة، فإن كثرة الأموال لا تزيده إلا جشعا، وشراهة، ولا يكون له من هم سوى جمع الأموال، فإذا رأى من هو أفقر منه استكبر، وإذا رأى من هو أغنى منه ذل له.

وعن أثر سلوك العفة على المجتمع، نبه الدكتور إلى أن الإنسان العفيف الغني النفس، إذا بلغ المناصب العالية، أو المكانة الرفيعة، فإنه يكون فيه خير، وبركة، على المجتمع، ويصبح مدرسة للأجيال يتأسى به الناس، صغيرهم، وكبيرهم.

وأشار إلى أن من أنواع العفة أن يكون الإنسان مستغنيا عن الناس يرى في الطلب من الأغنياء، والكبراء، وأصحاب المناصب، ذلة، كما ينظر إلى طلب الحاجة من الإخوان، والخلان، ثقالة، يتجنبها دائما، حتى يكون خفيفا على أصحابه، ويكون وداده لهم ودادا صافيا، لا تشوبه شائبة.

وقد حث الشباب على التكسب وترك البطالة، فقال: إن البطالة انتشرت في هذا الزمان، واتخذت اشكالا عديدة، منها قعود الإنسان عن العمل؛ لأنه يستنكف من وظيفة يرى أنها لا تليق بمقامه، ومن أنواعها _التي ذكر الدكتور_ العزوف عن التكسب في مجال من مجالات التجارة، داعيا الشباب الذي يعاني من البطالة إلى دخول السوق؛ لأن ترك العمل سبة وعار، وعمل الرجل في أي مهنة خير له من أن يكون يدا سفلى.

معنى العفة في اليد

عفة النفس

قصة نابليون مع الجاسوس

افتقاد العفة يورث الأفعال الدنيئة

أثر سلوك العفة على المجتمع

فضل القناعة وذم الطمع والحاجة لما في أيدي الناس

ذم المسألة لمن عنده ما يغنيه

حث الشباب على التكسب وترك البطالة