عشر ذي الحجة – خطبة الجمعة ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٩هـ


الملخص

بدأ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري هذه الخطبة، بالحديث عن فضل عشر ذي الحجة، “هذه العشر فضلها الله عز وجل وضاعف فيها الأعمال “، ثم نبه على بعض أعمال البر التي تشرع فيها فقال: ” شرع فيها شعيرة الحج وشرع فيها الأضحية”

مما يندب في عشر ذي الحجة

هناك أعمال جليلة تندب في هذه العشر تعرض لها الدكتور، منها ما ورد في حديث أحمد، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتحميد، والتكبير” يقول فضيلة الدكتور: “التهليل والتحميد والتكبير عمل يسير، لكن يكسل عنه الناس، عمل لا يكلف الإنسان شيئا، لا يكلفه وقتا ولا زمنا، يستطيع أداؤه وهو يمشي وهو يجلس، وهو بين الناس وهو في سوقه، وهو في عمله أن يكون لسانه لهجا، ورطبا بذكر الله عز وجل “.

مما بين كذلك أن التكبير هو شعار هذه الأيام، فمنه ما هو مطلق، ومنه ما هو مقيد، وحث على الإكثار منه ومن سائر التطوعات كالصوم، وآكد ذلك صوم يوم عرفة.

وضع الأهداف معين على اغتنام هذه الأيام

أكد الدكتور على ضرورة جمع الهمة ووضع الأهداف المعينة على اغتنام هذه الأيام، يقول الدكتور: ” هذا موسم خير قصير مدته عشرة أيام فقط، فجمع الهمة باستغلال هذه الأيام”.

 أوصى كذلك بالأهداف الجليلة التي يستحسن جعلها في خطة هذه الأيام: ” هنيئا لمن وضع من أهدافه أن يكف الأذى ويجدد التوبة ويحسن الخلق ويصل الرحم المقطوعة”، ثم ختم هذه الخطبة بالحث على التشمير في تحقيق هذه الأهداف ومحاسبة النفس عن أي تقصير. 

ما يجتنبه من أراد الأضحية

تحدث الدكتور في خطبته الثانية، عن مسائل يسن للمضحي تركها، وهو الامتناع عن أخذ شيء من أظفاره أو شعره، ونقل وجوب ذلك عن الحنابلة، ثم بين أن من خالف وأخذ شيء من أظفاره أو شعره، فأضحيته صحيحة، لكنه مقصر.

وهذه السنة كما ذكر يطالب بها المضحي فقط فيمسك عن أخذ شيء من ذلك، ولا يلزم ذلك من يضحي عنهم من أبنائه وأهل بيته.

ثم ختم الدكتور بالتنبيه على أن غير الحاج لا يمتنع عن شيء من محظورات الإحرام، سوى الأخذ من الشعر، أو الظفر.

المقاطع القصيرة

أعمال تتأكد في عشر ذي الحجة

وضع الأهداف وجمع الهمة معين على اغتنام عشر ذي الحجة

ما يسن للمضحي