عشر ذي الحجة – خطبة الجمعة ٢٦ ذو القعدة ١٤٣٨هـ      


الملخص :

تعرض الدكتور إبراهيم الأنصاري في هذه الخطبة لعشر ذي الحجة، مستندا على الحديث الذي رواه ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.

أعمال تندب في عشر ذي الحجة

ذكر الدكتور في هذا السياق أن كل الأعمال الصالحة، محبوبة عند الله عز وجل في هذه الأيام، لكن هناك أعمال تتأكد فيسن الإكثار منها: “فأكثروا فيها من التكبير، والتهليل والتحميد”، فهده الأيام أيام تكبير وتعظيم لله عز وجل.

ومن أعمال البر التي تحدث عنها عن فضيلة الشيخ قراءة القرآن، والإكثار من النوافل، وصوم العشر، وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج.

من أعظم أعمال العشر حج بيت الله الحرام

يقول الدكتور: “ولا شك أن أعظم أعمال العشر، حج بيت الله الحرام، هو أعظم الأعمال، وأشرفها على الإطلاق”، ويؤكد هذا المعنى مرغبا في الحج: “الحج هو الفريضة الخامسة من أركان الإسلام، ولا شك أن من يسر له الحج فإنه سعيد إن شاء الله، وموفق، ومن لم يتيسر له، فإنه يشارك الحجيج بهذه الأعمال الصالحة”.


ما يسن للمضحي في أيام العشر

بين الدكتور في خطبته الثانية، بعض الأحكام التي تخص المضحي، فذكر أنه يسن له الامتناع عن أخذ شيء من شعره، وأظفاره، ونقل الرواية عن أحمد بوجوب ذلك، لكن نبه على أن من أخذ قبل أن يضحي، فأضحيته صحيحة، لكن الأكمل له أن يمسك عن شعره، وأظفاره.

وختم هذا بإزالة ما يلتبس في هذا المقام، والتأكيد على أن المضحي، لا يطالب بشيء من محظورات الإحرام، سوى الشعر، والأظفار، فإنه يسن له أن لا يأخذ منهما.

المقاطع القصيرة

مزية عشر ذي الحجة وفضلها العظيم

الانشغال بالمفاضلة بين الأيام العشر وأيام رمضان  تضييع للوقت

أعمال لها خصوصية وتندب في العشر من ذي الحجة

صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج

أعمال يتقرب إلى الله بها في هذه العشر

ما يجتنبه من أراد أن يضحي