يوم الحج الأكبر –  خطبة الجمعة ١٠ ذو الحجة ١٤٣٨هـ


الملخص

تحدث الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عن فضل الأيام العشر، وذكر أن هذا الفضل لا يخص الحاج، يقول الدكتور: ” كل من شهد هذه الأيام، فإن له من نعمة الله عز وجل نصيب.. ذلك أن الله عز وجل بارك في هذه الأيام وجعل الأعمال فيها من أحب الأعمال”

العيد شرع للفرح

تناول الدكتور في هذا السياق المعاني التي شرع لأجلها العيد، يقول: “شرع للتعبير عن العبودية الحقيقية لله عز وجل”، ثم ذكر أن شعار هذه الأيام إظهار التكبير فهو طريقة للتعبير عن الفرح بهذه النعمة.

التسامح ومواساة الإخوان

 حث الدكتور على صلة الرحم والتسامح ونبذ الشحناء، وتطهير القلوب من كل ما يبعد من الله عز وجل، ثم نبه على ما يعانيه المسلمون فقال: “علينا ونحن نعيش فرحة العيد أن تتذكر إخوانا لنا في مشارق الأرض ومغاربها يمر بهم العيد  وهم بين تهجير وتشريد بعيدون عن ديارهم غير آمنين”.


مسائل تشرع في العيد

من المسائل التي ذكرها في هذا الصدد، التكبير أدبار الصلوات، يقول الدكتور: “مما شرع لنا في عيد النحر التكبير المقيد في أدبار الصلوات”، ونبه على أن هذا التكبير إظهار لشعيرة الإسلام وإظهار للفرح بهذه الطاعة.

كما بين مسائل من أحكام الأضحية، فذكر أن وقتها يمتد من يوم العيد إلى ثالث أيام التشريق، ثم أردف ذلك بالإشارة على ما يندب إليه من ذبح الأضحية وإطعام الأهل منها وصلة المحتاجين من لحمها.

المقاطع القصيرة

التوفيق لبلوغ الأيام العشر من النعم العظيمة

شعار العيد وطريقة الفرح به

فرحة العيد فرصة لصلة المسلمين والتذكير بمعاناتهم

الأدب والخلق الفاضل قوة لا تهزم

التكبير أيام العيد

من أحكام الأضحية