حراس الأقصى – خطبة الجمعة ٢٧شوال ١٤٣٨هـ


الملخص

بدأ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري في هذه الخطبة بالحديث عن بعض المخططات التي تحاك ضد المسجد الأقصى، من ذلك تسلط اليهود وتجرؤهم على منع الصلاة فيه، وإغلاق أبوابه أمام المسلمين، مشيرا إلى أن هدفهم من ذلك هو البدء بتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، لتصبح أجزاء منه ملك خاص لليهود.

ثم ذكر أن إخواننا في فلسطين اختصهم الله عز وجل وميزهم باختيارهم لهذه البقعة، ودعا إلى مؤازرتهم والوقوف معهم، حاثا أهل الخير ومن له قدرة على إعانتهم، سواء بتأييد أو تكفل يساعد على ثباتهم على الأرض، أو نصرة قضيتهم سياسيا، أو الدعاء لهم لمن لا يستطيع غير ذلك.

 وقد تعرض الدكتور لجانب من قصة بني إسرائيل في قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً } إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً } ثم فسر وعلق على بعض المسائل الواردة في هذه الآيات.  

وقد ختم الدكتور خطبته بالتحذير من الفتن، فذكر أن هذا الزمان زمان فتن  يتمايز فيه أهل الإيمان عن أهل النفاق، فعلى المرء أن يثق بالله عز وجل ويتمسك بدينه وعقيدته،  مذكرا بفتن قادمة يصبح التمسك فيها بأركان الإسلام صعبا جدا إما بغلبة شهوة أو بقوة الشبهة أو بتعقد الظروف ثم أوصى بالتوحيد والصلاة والزكاة والعناية بأصول الإسلام الكبرى.

المقاطع القصيرة

مكانة المسجد الأقصى وبيان بعض مخططات اليهود ضده

دعوة لنصرة الأقصى والتحذير من خيانة القضية

جانب من قصة بني إسرائيل في بيت المقدس

التحذير من الفتن، ودعوة للتمسك بأصول الشرع