برنامج رياض الجنة – القدس – الجمعة 28/5/2021


الملخص

تناول برنامج: رياض الجنة حوارا مع الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، تحدث فيه عن قضية فلسطين، فبدأ بالتأكيد على أن هذه القضية قضية صراع بين الحق والباطل، وليست نزاع على قطعة أرض، ثم تعرض لبعض فضائل الأقصى فمما نبه عليه أنه أرض مباركة، كانت القبلة الأولى للمسلمين فقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم في استقباله ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، كما أنه أرض المحشر والمنشر كما في الحديث: “الشام أرض المحشر والمنشر”.

ومما ذكره في هذا الصدد الحديث الذي يصرح بوجود الطائفة المنصورة ببيت المقدس:” لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ “. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: ” بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ”، ثم ذكر أن اليهود ليسوا أصحاب حق في فلسطين، وليسوا هم أول من سكن هذه الأرض، فالمسلمون حين يطالبون بالأقصى لا يطالبون بحق فقط، بل يؤدون واجبا عليهم.

  وقد سرد الدكتور المسار التاريخي لليهود في أرض فلسطين ومراحل علاقتهم بها، ثم تناول السياق الذي فتح فيه بيت المقدس، فذكر أن وضع الشام كان حاضرا من بداية الدعوة، سواء في قضية الإسراء، أو بعد الهجرة إلى المدينة، حيث حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تأمين المنطقة في حدود الشام ونحوها، كما بعث الرسائل إلى الملوك، هذا فضلا عن  البشارة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم بهذا الفتح، الذي كان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    كما أشار الدكتور الأنصاري للوضع الحالي للمسجد الأقصى، وأكد أنه واثق من انتهاء هذه الأزمة قريبا، فما حدث أخيرا من وجود قوة عسكرية تستطيع مقاومة هذا الكيان، ما هو إلا إرهاص لذلك، منبها إلى تفكك الجبهة الداخلية للعدو، وتعاظم الفئة المؤيدة للقضية.

ويرى الدكتور أن اتنهاء هذه الأزمة قد يكون خلال عقد ونصف تقريبا، وأن الناس قد تتاح لهم الصلاة في المسجد الأقصى محررا قريبا إن شاء الله تعالى.

    وقد دافع الدكتور عن جهاد أهل فلسطين وخصوصا المقدسيين وفند ما يثيره المثبطون والمشككون من خذلانهم للقضية، بدعوى تنازلهم عن الأرض ونبه إلى أن ذلك يبقى محدودا وشاذا، معضدا ذلك بقصة العجوز المقدسي الذي رفض التنازل عن بيته مقابل مئات الملايين.      

  من المسائل الهامة التي تعرض لها الدكتور كذلك واجب الأمة اتجاه هذه القضية، وهو النصرة والتأييد ومن لمسائل التي ذكرها في هذا الصدد حثه على تقوية مكانة الأمة وذلك  برفع شعار القيم والأخلاق، كل بحسب جهده وموقعه في عمله ودراسته وتعامله مع الناس، فعلى كل فرد كما يقول الدكتور أن يحتسب كل عمل يعمله فيبدع في تخصصه بما يخدم الأمة وذلك بجعلها منتجة مبدعة، وعدد الدكتور بعض المجالات التي تحتاجها الأمة وتساعد في نصرة القضية.

وختم بالتأكيد على ضرورة إعداد الجيل الحالي وتوعيتهم على عدالة هذه القضية وربطهم بها، وإعطائهم حقيقة هذا النظام المجرم.

المقاطع القصيرة

لماذا سمي المسجد الأقصى بهذا الاسم؟

من فضائل المسجد الأقصى

قضية فلسطين قضية صراع بين الحق والباطل

اليهود ليسوا أصحاب حق وأرض فلسطين سكنت قبلهم

فتح بيت المقدس وحضور قضيته عند المسلمين

المسجد الأقصى، بين الحملة الصليبية والوضع الحالي

واقع المقاومة الحالي يؤكد أن الاحتلال في اندحار

دفاع عن نصرة قضية فلسطين، والرد على المثبطين، مثيري الشبه

واجب شعوب الأمة اتجاه القضية الفلسطينية

من واجبنا توعية الأطفال والشباب وإعدادهم لنصرة قضية فلسطين