رسالة إلى الأقصى – خطبة الجمعة ١ ربيع الأول ١٤٤٠ هـ


الملخص

تحدث الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري في خطبته الأولى عن قضية فلسطين، فبدأ كلامه بتوجيه رسالة إلى أهل فلسطين باسم شعوب الخليج المحبة للأقصى، يدعوهم فيها بأن لا يهنوا ولا يحزنوا لما حدث من تطبيع ومسارعة للأعداء المحتلين، وينبههم إلى أن ذلك مجرد غبار لا يؤثر في معدن أهل الخليج ودفاعهم عن القضية.

ويؤكد هذا الأمر بمخاطبة أهل فلسطين فيقول: لا يهولنكم كثرة الوفود المتسارعة إلى دولنا الخليجية، فما غيرت في أنفسنا نحن الشعوب شيئا ولا زادتنا لكم إلا حبا ولا زادتنا للمحتل إلا بغضا.

ويضيف الدكتور أنه ربما يفسر من يفسر ويعتذر من يعتذر، وريما يفتح البعض أبوابه مسارعة في التطبيع ويحتفل باستقبالهم، وكل هذا لا يغير من حقيقة أن الشعوب يسكنها حب الأقصى وفلسطين.

ويبعث الدكتور في هذه الخطبة سلامه وحبه لأهل فلسطين فيحيي صمودهم، ودفاعهم عن حرماتهم يقول الدكتور: سلام على كل عين دمعت وبكت شوقا إليك ،سلام على صناع مجده منذ إبراهيم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى عمر الفاروق وصلاح الدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

أما الخطبة الثانية فقد خصصها الدكتور للخريجين، موجها إليهم رسالة يقول لهم فيها بأنهم سينتقلون من موقع مسؤولية الوطن عنهم، إلى موقع مسؤوليتهم عن الوطن، ثم يدعوهم إلى ترك الكسل، والاتكالية، والاستعداد لتحمل ثقة الناس وثقة الوطن بهم، والعمل من أجل قضاء حاجات الناس والسعي في تحسين أحوالهم.

المقاطع القصيرة

رسالة نصرة وحب لأهل فلسطين

استنكار للتطبيع وأشواق وحب لأهل فلسطين

رسالة موجهة إلى الخريجين