رسائل للناجحين في الثانوية – خطبة الجمعة ٢ ذو القعدة ١٤٤٠ هـ


الملخص

    تناول الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري في هذه الخطبة بعض النصائح للمقبلين على دخول الجامعة، فبدأ بتهنئة الناجحين في الثانوية العامة، ودعا للذين لم يحالفهم الحظ، ثم قدم نصيحة للناجحين يقول لهم فيها بأن انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة، يعني الاعتماد على النفس في كثير من شؤون الحياة، فعليهم أن لا يقطعوا الصلة بالوالدين، وينبههم إلى أن المرحلة الجامعية التي سيقبلون عليها فيها متعة وحرية أكثر، لكن النجاح فيها يقتضي جهدا ومسؤولية أكبر.

    ويوجه الدكتور الطلاب في هذه المرحلة إلى العناية بكل التخصصات، مشيرا إلى أن المجتمع الناجح، لا يقوم على تخصص واحد، وأن قوة الوطن وعزة الأمة وشموخها في تعدد التخصصات، وعدم الاستهانة بأي تخصص، ثم أردف ذلك بنصيحة للطلاب ذكرهم فيها بأن النجاح الحقيقي هو النجاح في ميدان الخلق والدين والقيم، وأن النجاح في الدراسة وسيلة للنجاح والفلاح عند لقاء الله عز وجل، محذرا من طلب نجاح الدنيا بما يضيع نجاح الآخرة.

    وختم الدكتور هذه الخطبة بتوجيه رسالة إلى أولياء الأمور، ينبههم فيها إلى أن رعاية الأبناء في المرحلة الجامعية تبقى متواصلة بل تتأكد، لكن يتخلف نمط هذه الرعاية، ففي هذه المرحلة يعاملون معاملة الكبار، ويقول الدكتور في هذا المعنى أنه يجب أن يعاملوا كأصدقاء، فبهذا تنمو عقولهم وشخصيتهم، ويكونون نافعين لأهلهم وأمتهم.

المقاطع القصيرة

تهنئة ونصيحة للتلاميذ المقبلين على دخول الجامعة

رسالة موجهة إلى التلاميذ الناجحين في امتحان الثانوية العامة

توجيه للطلاب بالعناية بكل التخصصات

تذكير ونصيحة للطلاب

رسالة إلى أولياء أمور التلاميذ المقبلين على دخول الجامعة