الملخص
تناول الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري في خطبته الأولى “موسم الإجازة الصيفية” وما يلزم فيه، فقدم تنبيهات ونصائح في هذا الصدد، وأول ما بدأ التأكيد عليه أهمية المحافظة على الوقت، لأن معظم أسباب الإنحراف، إنما تنمو من الفراغ، مشيرا إلى أن الإنسان إذا وجد نفسه أمام وقت هائل، لا يجد ما يشغله فبه فإنه سينشغل بما يفسده.
الأمر الثاني الذي أرشد إليه الدكتور هو التحذير من صحبة السوء، ومن الأفكار الهدامة، وبين أن ذلك يكون بالحوار مع الأبناء، بعيدا عن أسلوب التحقيق، الذي يوتر في العلاقة معهم.
من الأمور التي نبه عليها الدكتور كذلك، أهمية الترفيه في حياة الأبناء، فذكر أنه يحسن تحديد وقت للجد، ووقت للترفيه، فيخصص مثلا ساعة ونحوها لحفظ شيء القرآن، أو قراءة كتاب، أو عمل جاد، كما أنه ينبغي كذلك الحرص على مشاركتهم أوقات لعبهم ولهوهم البريء، فمن الخطأ أيام الإجازة الضغط على الأبناء بالأعمال الجادة، فلا بد من التوازن المنضبط كما يقول الدكتور.
وفي الخطبة الثانية، تحدث عن رفض بيع القضايا الإسلامية، واستنكر قيام ما عرف بصفقة القرن مؤكدا بأن الله عز وجل قضية فلسطين ستنتصر لا محالة، لكن إذا أراد الله عز وجل هذا النصر سخر له عبادا يحبهم ويحبونه يتولونه ويطيعون أمره، أما من خان وبدل فقد خرج من دائرة استخلاف الله عز وجل.
المقاطع القصيرة
ما يجب العمل عليه عند ابتداء الإجازة الصيفية
مما يحذر منه في سفر الإجازة
الترفيه جزء من حياة الأبناء
مما يحسن في الإجازة، التوازن بين أوقات الجد والترفيه
دعوة للثبات ورفض بيع القضايا الإسلامية، والتأكيد على أن نصر الله آت