وأذن في الناس بالحج – خطبة الجمعة ٦ ذو الحجة ١٤٣٩ هـ


الملخص

تعرض الدكتور إبراهيم الأنصاري في هذه الخطبة لجانب من جوانب التربية في الحج، فذكر أن الحج عبادة شعائرية عظمى، يقول الدكتور: “عبادة شعائرية يجتمع لأدائها الملايين في مكان واحد، ويؤدون نسكا واحدا يلبسون لباسا واحد، يظهر جميعهم الذلة للإله سبحانه.

رسالة الحج

وقد ذكر الدكتور أنه استعرض الآيات التي تناولت الحج فوجد ذكر الناس مكررا فيها، وهذا يوحي حسبما تضمنه كلامه، أن هذه الرسالة موجهة للناس جميعا “يؤديها المسلم ليراها الناس جميعا فتصل رسالة الإسلام واضحة”، وأشار الدكتور إلى أن المسلمين لو أحسنوا إيصال رسالة الحج لما كان وضعهم على ما هو عليه اليوم.

وتساءل عن الرسالة التي يجب أن نوصل للناس: “فماهي الرسالة التي توصلها أمة الإسلام اليوم للناس من خلال هذه الشعيرة أنوصل لهم رسالة المساواة بين الناس، التي تتجلى في شعيرة الحج بوضوح، من خلال لباس الإحرام، الذي يتساوى فيه الغني والفقي، ومن خلال الوقوق بصعيد عرفة، أم نوصل لهم رسالة أخرى قائمة على التمايز والطبقية”.

ويختم هذه الخطبة بحث المسلمين على التوبة، ومراجعة النفس، واستشعار المسؤولية، ونقل صورة إيجابية مقابل كل صورة سلبية.

تنبيهات في أحكام الأضحية

خصص الدكتور الخطبة الثانية لبيان بعض أحكام الأضحية، مثل مقدار السن المجزئ في الأضحية، وحكم الأخذ من الشعر والأظفار، ثم ذكر ما يطرح من إشكال عن هذا الأخير، فنبه على أنه لا ارتباط بين صحة الأضحية وبين الأخذ من الشعر والظفر، فمن امتنع من ذلك فقد طبق السنة وأتى بعمل صالح يؤجر عليه، أما الأضحية فهي صحيحة في كل الأحوال.

المقاطع القصيرة

الحج من شعائر الإسلام الظاهرة الواضحة

رسالة الحج رسالة عالمية

رسالة الحج الجليلة والتحذير مما ينافيها

المسلمون مطالبون بأداء رسالة الحج الإيجابية

تنبيهات في أحكام الأضحية