الملخص
استضاف برنامج: “تراحيب” الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري في حلقة بناريخ (23/3/2016)، للحديث عن لقاء خريجي المعهد الديني، فقال: إن المعهد الديني مدرسة تركت أثرا عميقا في نفوس طلابها، كونها أقدم مدرسة في دولة قطر، وقد جاءت فكرة اللقاء، من خريجي المعهد، من كل الدفعات، حيث شكلوا لجنة لهذا الغرض، وقد عقدت اجتماعات عديدة، كان فيها عمل متواصل، أثمر هذه المبادرة.
وذكر الدكتور بأن معظم الذين تبنوا فكرة اللقاء، كانوا من خريجي الثمانينيات، مشيرا إلى ما اعترف به لهذه المبادرة من فضل، وما لقيته من تقدير عظيم، وعرفان بالجميل، مع فيها من مواقف مؤثرة.
ومن المواقف المؤثرة، التي عرفها هذا اللقاء، ونبه عليها الدكتور، حضور الأساتذة القدامى، بعضهم سافر، وجاء خصيصا لهذه المناسبة، وقد طال العهد بهم، فكان اللقاء مؤثرا، يحمل مزيجا من المشاعر، والذكريات، كذلك ذكر أن هذا الموقف كان فيه تذكر أشخاص، أحبة، أثروا مسيرة التعليم في قطر، سواء أولئك الذي كانوا أساتذة في المعهد، أو في إدارته، أو من كانوا زملاء، جمعتهم المرحلة الدراسية.
وقال الدكتور: إن هذه المبادرة لقيت عناية، ورعاية معنوية، من جميع المؤسسات، لكن الفكرة والتخطيط نبعت وتشكلت من الشباب، فقد أبانوا عن تألق وتميز، وتعاون وتعاضد.
وقد ختم الدكتور بالحديث عن مشاعر، وأحاسيس، في هذا اللقاء، فذكر أن الشيخ الوالد لم يكن مجرد أب، بل كان المعلم، والأستاذ، والقدوة، قائلا: إن الشيخ الوالد من الشخصيات العلمية المعروفة، كما أنه كان من رجال الدولة الذين تعتمد عليهم.
وقال أيضا في سياق ذكره لهذه المشاعر، التي ميزت اللقاء: كوني أقف في مكان الوالد، واستلم نيابة عنه التكريم، الذي خص به، فإن هذا أثار في النفس مشاعر، لا يمكن وصفها، شعرت كأن الشيخ الوالد كان حاضرا، يستلم التكريم، فقد حضر أبني عبد الله بن إبراهيم، سمي الوالد، وابني جاسم كان حاضرا أيضا، وهو من طلاب المعهد الديني، وكذلك الأمر بالنسبة لي، فقد كنت من طلاب المعهد، فهي مشاعر عظيمة يصعب وصفها.
لقاء خريجي المعهد الديني
العناية التي حظي بها لقاء خريجي المعهد الديني
مشاعر في حفل خريجي المعهد الديني